هــذه هـي الحيــاة
لو استغرقنا العمر كله في حمد الله تعالى ما وفّيناه حقه
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى
عجباً لأمر المؤمن.. كله له خير.. إن أصابته سرّاء شكر.. وإن أصابته ضرّاء صبر.
(دافئ وبارد)
هذه الصورة التقطت في السوق في بلدة تشيفينج، وسط منغوليا... صباح أبريل/نيسان حيث وصل الربيع ولكن رقائق الثلج مازالت تتراقص من السماء لتهطل على رجل متوسط في العمر حيث يبدو مهتماً بعربته التي جلس فيها صغيره ملتفاً بالبطانية التي تحمي الخضار من التجمد... وكان الأب يدس يده بين حين وآخر ليلامس خد أبنه ليتأكد إنه مازال بخير, وهذا ماقاله المصور هيجي
خلفية مظلمة, تخفي ورائها غموض السنين
والثلج الراقص يتقشر على خد الصغير الوردي اللون
وصراخ (بائع) أب منهك أنهكته ساعات العمل المضنية لكسب العيش الكريم
(الحب)
يعيش الأبّ وإبنه في منطقة ذات مرتفعات فقيرة في الصين
لايريدون شيء من الحياة سوى قطعة أرض صغيرة يبنون عليها كوخهم الذي يأويهم
ربما لن يكون لهم فرصة لرؤية العالم الخارجي
ولا التنزه في الأسواق والمولات والمجمعات التجارية
ولن يكون لديهم الفرصة لمشاهدة أحدث الأفلام في سينما ماكس
وربما لن تأتي لهم فرصة للمشاركة في الأسهم والبورصات العالمية
كل مايحلمون به هو مأوى صغير يحفظهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس
هل نستطيع أن نحتمل هذا كبشر؟
(دموع الجد)
هذا الجد الياباني, هو آخر الأميين في اليابان, وحيث تم تسجيل حفيده بالمدرسة في الفصل الدراسي, وهاهو يبكي حسرة على مافات من عمره, فهل ستتفهم دموع رجل مسن؟
(بكاء الرجل العجوز)
هذا الرجل العجوز من الصين, كان يبيع البطاطا المشوية, ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه أفواه أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم لاحقاً.. كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة ولا ليوم واحد
ولكن..
مؤخراً.. أدواته صودرت ودرّاجته الثلاثية حطّمت
بحجة إن عمله غير قانوني
فماذا يمكن لرجل عجوز قهرته السنين أن يصنع , سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء.
(ناقل الفحم)
وانج زيزونج عمل كناقل فحم.. حمل سلة الفحم
يحمل فوق ظهره مايزيد عن 40 كيلوغرام
يشقّ طريقه في كل مرة صعودا فيواجهه لغم بعمق 100 مترا
وبعد ذلك يمشي مسافة 1000 على طول مسار جبلي. لكلّ سفرة
عن كل حمولة يتناول مامقداره 0.125 دولار أمريكي.. 12 ونصف سنتاً
فهل تستطيع أن تعمل مثله؟
إذن أشكر الله على عملك, فرغم ماتعانيه لن يصل إلى عشر مايعانيه وانج زيزونج.
(المدرسة)
في ذلك اليوم الذي وصل فيه المعلّم الإنجليزي إلى قريتنا
علّمنا جملتنا الأولى في اللغة الإنجليزية: أريد أن أذهب إلى المدرسة
لقد صرخ بالجملة الطفل وقلبه متحمس, محب
فهلاّ علمنا أطفالنا حب المدرسة من أول يوم دراسي.
(هذه هي الحياة)
أم وطفلها, تنحني لأم وطفلها لتلمع لهما أحذيتهما
فهذه هي الحياة ..
أطفال يولدون في أفواههم ملعقة من ذهب.. وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وأطفال يولدون وفي أفواههم مر وعلقم الحياة.. عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
هذه هي الحياة ..
(نقطة مخيفة)
مسك هذا المنغولي المجلة.. لا لكي يقرأها
بل لكي يتصفح الصور فيها
فيجب أن نعترف بأنّ هناك أناس ما زالوا يعيشون ضمن نقطة مخيفة بمجتمعنا
ماذا لو كنت أنت أحدهم؟
(حقيقة الحب)
حقيقة الحب لاتختصر في وردة تقدمها لزوجتك أو في خاتم ماسي تلبسه إياها
ولكن الحب الحقيقي هو في مواصلة الحياة بمرها وحلوها مع من تحب.. والى الأبد.
لو استغرقنا العمر كله في حمد الله تعالى ما وفّيناه حقه
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى
عجباً لأمر المؤمن.. كله له خير.. إن أصابته سرّاء شكر.. وإن أصابته ضرّاء صبر.
(دافئ وبارد)
هذه الصورة التقطت في السوق في بلدة تشيفينج، وسط منغوليا... صباح أبريل/نيسان حيث وصل الربيع ولكن رقائق الثلج مازالت تتراقص من السماء لتهطل على رجل متوسط في العمر حيث يبدو مهتماً بعربته التي جلس فيها صغيره ملتفاً بالبطانية التي تحمي الخضار من التجمد... وكان الأب يدس يده بين حين وآخر ليلامس خد أبنه ليتأكد إنه مازال بخير, وهذا ماقاله المصور هيجي
خلفية مظلمة, تخفي ورائها غموض السنين
والثلج الراقص يتقشر على خد الصغير الوردي اللون
وصراخ (بائع) أب منهك أنهكته ساعات العمل المضنية لكسب العيش الكريم
(الحب)
يعيش الأبّ وإبنه في منطقة ذات مرتفعات فقيرة في الصين
لايريدون شيء من الحياة سوى قطعة أرض صغيرة يبنون عليها كوخهم الذي يأويهم
ربما لن يكون لهم فرصة لرؤية العالم الخارجي
ولا التنزه في الأسواق والمولات والمجمعات التجارية
ولن يكون لديهم الفرصة لمشاهدة أحدث الأفلام في سينما ماكس
وربما لن تأتي لهم فرصة للمشاركة في الأسهم والبورصات العالمية
كل مايحلمون به هو مأوى صغير يحفظهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس
هل نستطيع أن نحتمل هذا كبشر؟
(دموع الجد)
هذا الجد الياباني, هو آخر الأميين في اليابان, وحيث تم تسجيل حفيده بالمدرسة في الفصل الدراسي, وهاهو يبكي حسرة على مافات من عمره, فهل ستتفهم دموع رجل مسن؟
(بكاء الرجل العجوز)
هذا الرجل العجوز من الصين, كان يبيع البطاطا المشوية, ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه أفواه أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم لاحقاً.. كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة ولا ليوم واحد
ولكن..
مؤخراً.. أدواته صودرت ودرّاجته الثلاثية حطّمت
بحجة إن عمله غير قانوني
فماذا يمكن لرجل عجوز قهرته السنين أن يصنع , سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء.
(ناقل الفحم)
وانج زيزونج عمل كناقل فحم.. حمل سلة الفحم
يحمل فوق ظهره مايزيد عن 40 كيلوغرام
يشقّ طريقه في كل مرة صعودا فيواجهه لغم بعمق 100 مترا
وبعد ذلك يمشي مسافة 1000 على طول مسار جبلي. لكلّ سفرة
عن كل حمولة يتناول مامقداره 0.125 دولار أمريكي.. 12 ونصف سنتاً
فهل تستطيع أن تعمل مثله؟
إذن أشكر الله على عملك, فرغم ماتعانيه لن يصل إلى عشر مايعانيه وانج زيزونج.
(المدرسة)
في ذلك اليوم الذي وصل فيه المعلّم الإنجليزي إلى قريتنا
علّمنا جملتنا الأولى في اللغة الإنجليزية: أريد أن أذهب إلى المدرسة
لقد صرخ بالجملة الطفل وقلبه متحمس, محب
فهلاّ علمنا أطفالنا حب المدرسة من أول يوم دراسي.
(هذه هي الحياة)
أم وطفلها, تنحني لأم وطفلها لتلمع لهما أحذيتهما
فهذه هي الحياة ..
أطفال يولدون في أفواههم ملعقة من ذهب.. وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وأطفال يولدون وفي أفواههم مر وعلقم الحياة.. عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
هذه هي الحياة ..
(نقطة مخيفة)
مسك هذا المنغولي المجلة.. لا لكي يقرأها
بل لكي يتصفح الصور فيها
فيجب أن نعترف بأنّ هناك أناس ما زالوا يعيشون ضمن نقطة مخيفة بمجتمعنا
ماذا لو كنت أنت أحدهم؟
(حقيقة الحب)
حقيقة الحب لاتختصر في وردة تقدمها لزوجتك أو في خاتم ماسي تلبسه إياها
ولكن الحب الحقيقي هو في مواصلة الحياة بمرها وحلوها مع من تحب.. والى الأبد.