سمي المرض باسم العالم الألماني ألويس الزهايمرAlois Alzheimer الذي اكتشفه عام 1906 , وأشهر من أصيب به هو الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجين . وهناك 4.5 مليون مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية
تولد مرض الزهايمر
وقد وصف المرض عند الفحص المجهري لأنسجة المخ وجود رقع أو لويحات plaques حول خلايا المخ وتشابكات أو كتل tangles داخل خلايا المخ وذلك ومازال هذا الوصف حتى الآن هو السمة المميزة لهذا المرض.
وقد لاحظ العلماء أن هذه اللويحات والتشابكات تزيد ضمن نظام معين كلما تقدمنا في العمر في الأشخاص الأصحاء ولكنها تكون أكثر بكثير عند مرضى الزهايمر, لم يتوصل العلماء لتحديد دور هذه البروتينات ولكنهم يعتقدون أنها تمنع توصيل الإشارات بين الخلايا العصبية وتعرقل الأنشطة اللازمة لاستمرار حياة الخلية . وما هو مؤكد لدي العلماء هو أنه بمجرد ظهور المرض يكون قد سبقته عملية موت وتحلل طويلة - تمد لسنوات - لخلايا المخ التي تقوم بحفظ المعلومات واسترجاعها. وبموت الخلايا العصبية، تتقلص جحم وظائف المخ.
سبب مرض الزهايمر
لم يتمكن العلماء من التعرف حتى الآن علي السبب الواضح والمباشر لهذا المرض، و لكن نتيجة للأبحاث المستمرة لما يقرب من 15 عاما تمكنوا من التعرف علي مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تتضافر لتؤدي في النهاية إلى مرض الزهايمر.
· التقدم بالعمر: وهو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض،حيث أن غالبية المرضي يصابون به بعد سن الخامسة و الستين , و تزداد فرصة المرضبنسبة الضعف كل خمسة أعوام تالية لهذا السن حتى تصل إلى نسبة 50% عند سن 85.
· العوامل الوراثية: حيث أن فرصة حدوث المرض تزيد عند الذينأصيب أحد والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
· الأمراض التي تؤثر علي الأوعية الدموية الموجودة في المخ .
· إصابات الرأس الخطيرة تزيد من فرص الإصابة بالمرض .
أعراض و علامات مرض الزهايمر
وتبدأ الأعراض بتناقص في الذاكرة مع عدم القدرةعلى القيام بالوظائف اليومية ثم اضطراب في الحكم على الأشياء و أحيانا التوهان وأيضا بعض التغيرات في الكلام مثل: صعوبة استدعاء الكلمة مع القدرة على ترديدها وإدراك معناها و الفقدان المتزايد للقدرة على الكلام progressive aphasia.
كما تحدث بعض التغيرات في الشخصية وهذه التغيرات تختلف في سرعة ظهورها وتقدمها منشخص لآخر، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف على الأماكن أو من يحبونهم ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم
وفى العادة فإن الأطباء يتحدثون مع المريض للتعرف والتأكد من وجود خلل في الإدراك cognitive impairment أو تغيرات في الكلام language dysfunction , كذلك فإنهم يتحدثون مع الملاصقين للمريض للتعرف على أي خلل بالذاكرة و المشاكل المتعلقة بالنشاط اليومي مثل: الطبخ و التنظيف و التصرف في النقود و الضياع و الحيرة أو تشوش الذهن و العناية بالأمور الشخصية. ويعتبر هذا المرض أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالخرف dementia (خلل عقلي عصبي) ويسبب خللا شديدا بالإدراك والتصرفات مما يؤثر على التواصل الاجتماعي وقدرات العمل .
علاج مرض الزهايمر
حتى الآن لا يمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء تطور مرض الزهايمر أو الشفاء من المرض بصورة قطعية ولكن العلاج يلطف من الأعراض علاوة على أن توفير الخدمة الجيدة للمريض و دعمه يجعل الحياة أفضل .
هناك جهود متسارعة و موسعة لمعرفة المزيد عن المرض ومتابعة الأبحاث لإيجاد طرق أحسن لعلاجه وتأخير ظهوره ومنع تطوره .
تولد مرض الزهايمر
وقد وصف المرض عند الفحص المجهري لأنسجة المخ وجود رقع أو لويحات plaques حول خلايا المخ وتشابكات أو كتل tangles داخل خلايا المخ وذلك ومازال هذا الوصف حتى الآن هو السمة المميزة لهذا المرض.
وقد لاحظ العلماء أن هذه اللويحات والتشابكات تزيد ضمن نظام معين كلما تقدمنا في العمر في الأشخاص الأصحاء ولكنها تكون أكثر بكثير عند مرضى الزهايمر, لم يتوصل العلماء لتحديد دور هذه البروتينات ولكنهم يعتقدون أنها تمنع توصيل الإشارات بين الخلايا العصبية وتعرقل الأنشطة اللازمة لاستمرار حياة الخلية . وما هو مؤكد لدي العلماء هو أنه بمجرد ظهور المرض يكون قد سبقته عملية موت وتحلل طويلة - تمد لسنوات - لخلايا المخ التي تقوم بحفظ المعلومات واسترجاعها. وبموت الخلايا العصبية، تتقلص جحم وظائف المخ.
سبب مرض الزهايمر
لم يتمكن العلماء من التعرف حتى الآن علي السبب الواضح والمباشر لهذا المرض، و لكن نتيجة للأبحاث المستمرة لما يقرب من 15 عاما تمكنوا من التعرف علي مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تتضافر لتؤدي في النهاية إلى مرض الزهايمر.
· التقدم بالعمر: وهو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض،حيث أن غالبية المرضي يصابون به بعد سن الخامسة و الستين , و تزداد فرصة المرضبنسبة الضعف كل خمسة أعوام تالية لهذا السن حتى تصل إلى نسبة 50% عند سن 85.
· العوامل الوراثية: حيث أن فرصة حدوث المرض تزيد عند الذينأصيب أحد والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
· الأمراض التي تؤثر علي الأوعية الدموية الموجودة في المخ .
· إصابات الرأس الخطيرة تزيد من فرص الإصابة بالمرض .
أعراض و علامات مرض الزهايمر
وتبدأ الأعراض بتناقص في الذاكرة مع عدم القدرةعلى القيام بالوظائف اليومية ثم اضطراب في الحكم على الأشياء و أحيانا التوهان وأيضا بعض التغيرات في الكلام مثل: صعوبة استدعاء الكلمة مع القدرة على ترديدها وإدراك معناها و الفقدان المتزايد للقدرة على الكلام progressive aphasia.
كما تحدث بعض التغيرات في الشخصية وهذه التغيرات تختلف في سرعة ظهورها وتقدمها منشخص لآخر، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف على الأماكن أو من يحبونهم ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم
وفى العادة فإن الأطباء يتحدثون مع المريض للتعرف والتأكد من وجود خلل في الإدراك cognitive impairment أو تغيرات في الكلام language dysfunction , كذلك فإنهم يتحدثون مع الملاصقين للمريض للتعرف على أي خلل بالذاكرة و المشاكل المتعلقة بالنشاط اليومي مثل: الطبخ و التنظيف و التصرف في النقود و الضياع و الحيرة أو تشوش الذهن و العناية بالأمور الشخصية. ويعتبر هذا المرض أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالخرف dementia (خلل عقلي عصبي) ويسبب خللا شديدا بالإدراك والتصرفات مما يؤثر على التواصل الاجتماعي وقدرات العمل .
علاج مرض الزهايمر
حتى الآن لا يمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء تطور مرض الزهايمر أو الشفاء من المرض بصورة قطعية ولكن العلاج يلطف من الأعراض علاوة على أن توفير الخدمة الجيدة للمريض و دعمه يجعل الحياة أفضل .
هناك جهود متسارعة و موسعة لمعرفة المزيد عن المرض ومتابعة الأبحاث لإيجاد طرق أحسن لعلاجه وتأخير ظهوره ومنع تطوره .